شعر ام خماس مكتوب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعر ام خماس مكتوب
مرحبا أخواني الكرام , مبارك عليكم الشهر
عندي موضوع مختلط بين الفكاهه والجد , والشاهد من القول ان من الفكاهه ما يحرك مشكلات كالجبال وهي ابيات شعريه للشاعر الكبير الأماراتي محمد بن سوقات
سوف اتركها للنقاش في كلمات الشاعر وغرضه من القصيده ومدى مطابقتها للواقع فهي رغم كلماتها الجميله تعالج مشكله من مشاكل واقعنا
يقول محمد بن سوقات :
بصّ العيايز مرّ مشحون
يتعلمن كتبه وقرايه
ادخل حسن واظهر ياحسون
اكتبو لهم ديك وديايه
الكبار مايحتاج يقرون
عيالهم عنهم كفايه
يوم أنهيو وانوو يدشّون
صرّوا البراقع في الوقايه
يبغن وظيفة تلفزيون
والا مهندس للبنايه
عيالهم باتوا يصيحون
وحق الريل قالوا برايه
-------------------------------------------------------------------
كان ذلك في بدايات السبعينيات, عندما قامت الدولة, وانطلق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
محمد بن سوقات, كان من أولئك الذين لفت نظرهم حركة باص المدرسة في هذه الساعة المتأخرة, فماذا جاء يعمل وطلاب المدارس قد انتهى دوامهم وعادوا الى منازلهم مع أذان الظهر, لماذا يعود في العصر, ولماذا السيدات يقفن في انتظاره, وأين يذهب بهن ؟
ظل يتابع هذه العملية المتكررة كل يوم, سأل وعرف عن مشروع التعليم الجديد.
أثار استغرابه, وأثار أيضا شاعريته, فكانت فكرة وموضوعا ساخنا له في شعر الهزل الذي يجيد فنه, وينتمي له كأستاذ مبدع له مدرسته وجمهوره.
فتولدت من حركة الباص ومشروع تعليم محو الأمية قصيدة تعتبر من اشهر القصائد الساخرة في شعر الإمارات, لم تبق منطقة في ارض الوطن إلا ورددتها, فكانت على ألسنة الصغار والكبار معا.
وبعد أن أطلق بن سوقات (بص العيايز) تحولت من مجرد قصيدة إلى تاريخ, والى قصة وردود وجدل واسع
ودمتم سالمين
عندي موضوع مختلط بين الفكاهه والجد , والشاهد من القول ان من الفكاهه ما يحرك مشكلات كالجبال وهي ابيات شعريه للشاعر الكبير الأماراتي محمد بن سوقات
سوف اتركها للنقاش في كلمات الشاعر وغرضه من القصيده ومدى مطابقتها للواقع فهي رغم كلماتها الجميله تعالج مشكله من مشاكل واقعنا
يقول محمد بن سوقات :
بصّ العيايز مرّ مشحون
يتعلمن كتبه وقرايه
ادخل حسن واظهر ياحسون
اكتبو لهم ديك وديايه
الكبار مايحتاج يقرون
عيالهم عنهم كفايه
يوم أنهيو وانوو يدشّون
صرّوا البراقع في الوقايه
يبغن وظيفة تلفزيون
والا مهندس للبنايه
عيالهم باتوا يصيحون
وحق الريل قالوا برايه
-------------------------------------------------------------------
كان ذلك في بدايات السبعينيات, عندما قامت الدولة, وانطلق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
محمد بن سوقات, كان من أولئك الذين لفت نظرهم حركة باص المدرسة في هذه الساعة المتأخرة, فماذا جاء يعمل وطلاب المدارس قد انتهى دوامهم وعادوا الى منازلهم مع أذان الظهر, لماذا يعود في العصر, ولماذا السيدات يقفن في انتظاره, وأين يذهب بهن ؟
ظل يتابع هذه العملية المتكررة كل يوم, سأل وعرف عن مشروع التعليم الجديد.
أثار استغرابه, وأثار أيضا شاعريته, فكانت فكرة وموضوعا ساخنا له في شعر الهزل الذي يجيد فنه, وينتمي له كأستاذ مبدع له مدرسته وجمهوره.
فتولدت من حركة الباص ومشروع تعليم محو الأمية قصيدة تعتبر من اشهر القصائد الساخرة في شعر الإمارات, لم تبق منطقة في ارض الوطن إلا ورددتها, فكانت على ألسنة الصغار والكبار معا.
وبعد أن أطلق بن سوقات (بص العيايز) تحولت من مجرد قصيدة إلى تاريخ, والى قصة وردود وجدل واسع
ودمتم سالمين
المرعب- برنس فعال
- عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 21/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى